samedi 26 novembre 2011

نحبّ نفيق


بعد ما كلّ شيء تقال و كلّ  شيء تعمل و ترزينا في أيّ مفهوم جميل و رائع ينجّم ينقذنا من الضّلال... جاء وقت نقولو قول بعيد على
الدّيماغوجيا و الزفزف السّياسي و الخطاب الشّعبوي الرخيص...و نحكيو مالاخّر و عالاخّر... بما انّو صاحب المنصب الرّسمي موش حابب يقول الصّحيح و يجيب الرّسمي... ماذا بينا كان نحلّو معامينا و نشوفو الخطر قبل ما يجينا و يدخل في جواجينا و على مستقبلنا يعمينا...

أنا مواطنة كبرت و انا نحلم باش نحشّ عقدة الغرب و العالم الأخر... و كبرت و انا نحبّ نفهم علاش فمّا عالم أوّل و عالم ثالث و عالم خمسطاش... و أنا نحلم باش نشوف فيلم منّا و فينا و لينا... و نسمع فنّ منّا و فينا و لينا... انّبر على البلاد و ناس البلاد و على روحي ..أما تنبير جاي من وجيعة و برشا مرارة 

جات الثّورة ... و تعدّات ..و لاّ ما جاتش  و أحنا كاشخين كلّ حدّ يبرّح في تركينته ... أما اليوم الصياح كثر و الخطر كبر...بين أقليّات و أغلبيّات... و بين الّي يتقال...و الأّي أسكت عيب حرام و موش متاعنا 

يا سيدي يزّينا من متاعنا الّي ظهر متاع الأخرين ... و شنوّة المشكلة كان نطلّعو ساس لا خايخ لا بيه باس 
فيه الدّين لمن شاء و الكفر لمن "كرخ" و فيه الحبّ و الفنّ و الخدم و العصافر و فيه النّاس الكلّ أبطال و ذراعك يا علاّف 

الدّين كان نحبّو نناقشوه في بعضنا و معاهم لازم نعرفوه
الحريّة لاهي صدقة لاهي هديّة
الفلوس لاهي طلب لاهي بوس

و تونس الجديدة مشروع لازمو لا يكون لا مشري لا مبيوع 

العركة مازالت كي بدات و البلاد توّة لا ذات و لا صفات غشّيرة تستنّى في الفتيان و الفتيات باش يشمّرو على هاك الذراعات و يهدّو جبولات ...و الثّورة يا وليدات موش دلال... يا شلالات

تحيات و برشا موجات ايجابيات 


مع حبّي

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire