samedi 26 novembre 2011

سيدي الشّعب من يكون ؟؟؟


تحذير هامّ
 هذا البيان مليء باللّغة الخشبيّة و بالتّالي من المستحسن لذوي القلوب الضّعيفة الّي كلا و شرب على قلوبهم ضربان اللّغة عدم الإطّلاع عليه تفاديا لأيّ وعكة صحيّة 


أمّا بعد
يا بلادي يا تونس يا خضراء يا بلد الأمن و الأمان و حقوق الإنسان, و يا مهد الثّورة, يا والدة الشّعارات التّي أوقعت بالأنظمة الاستبداديّة, يا تونس يا ابيّة يا بلد الفرح الدّائم يا أمّ الشّباب الثّائر 
جيتك بش "ننشدك" على حويجة ما تخيّبنيش, توّة مدّة مرّارتي تفقعت من الشّعارات و الخطب و الكلام الكبير  والسّياسة , امّا فمّا هكّة عنصر ما حصرتوش تعّبني ما ركب عليه حتّى نعت(و لو انّو منعوت"بالصّبع") أما هالعنصر كلّي تحسّ بيه  كالملح في الطّعام تحسّ بيه كلّى مولى الدّار( أما كاينّو موش هوني)  ما سميّ في كلّ القارّات سي الشّعب الأبيّ...

 انّه لمن الجليّ  أنّ الشّعب التّونسي واعي و مثقّف و مسيّس و متحضّر و حليلته و يفهملها و يؤمن (لكلّه إيمان) بمبادئ و أسس الدّيمقراطيّة بحيث انّه مجتمع فسيفسائي ..
مجتمع ما يعرفش تاريخه و حضارته مليح مليح اما يحبّهم وبالقدر معاهم و يضرب عليهم بالبونية
مجتمع يعيش في المعجزة الاقتصاديّة من كثرة الاعجاز طارت عليه الشّاهية و مشى حفيان و قعد تحت الحيوط عريان من كثرة الاعجاز نسى هو شكون و علاش و كيفاش شكون معاه و شكون موش معاه
ما قعدلو من الثّقافة كان الكسكسي و مسلسلات رمضان و عصيدتة الزقوقو و شويّة سفساري علي ضريبة فوطة و بلوزة و شويّة هكّة حنّة و وطيّة و ماتش دربي و حمّام كلّ سبت و الصنّاعات التّقليديّة( هي بيدها )made in china
 سي الشّعب يدّ وحدة و اليدّ خمسة صوابع . كلّ صبع و قديره فمّا الايمين ماضي و موذي و اليسار هكّة جايب ما عنده و يقعد أقوى صبع هو صبع الوسط معتدل و يمثّل الشّعب المسلم المعتدل الضّايع فيها

جماعة يقولو تونس ليك تونس ليّا تونس دولة لائكيّة
جماعة يقولوالشعب مسلم و لا يستسلم ولاّ زادة الشّعب يريد خلافة اسلاميّة
و الجّماعة الّي( في إطار اللاّ موضوعيّة أنا شخصيّا نضمّ صوتي لصوتهم) هوما الجّماعة الّي البارح اليوم و غدوة يقولو"خبز حريّة كرامة وطنيّة"
هذا ما ينفيش بطبيعة الحال عركة الحريّات ضدّ البنفسجيين ولاّ ضدّ الاسلاميين ولاّ الكائنات الفضائيّة... الحريّة لا تتجزّأ لكنّ موش بأنانيّة طبقة معيّنة ... حريّة للنّاس الكل , الجميع "لبّطال و السيّاسي و الشّباب و المقموع و المقهور " أما خطيرة العمليّة كان الحريّة تتربط بالفلوس وقتها عاد تولّي صراع طبقات هاهاهاهاهاها(هيّا نعملو رواحنا زعما زعما ما فيبالناش الّي في الحقيقة هذه هي الحكاية من أوّلها لاخّرها)  

ظاهرة الشّعب يريد تربط ارادة الشّعب بكلّ شلّة على حدى في اطار تعميم البهجة و هو لازم عليه سي الشّعب تكون ارادته  وحدة؟؟؟  من المعقول بعد القهر و العفس و الرّفس باش يعمل كورال كلّ حدّ يغنّي في طبقته ولا حدّ يدزّ حدّ, يقول القايل الأيادي الشّريرة الخفيّة و المرئية طالت كلّ فئات الشّعب
 أنا كمواطنة من جيل "الشباب هو الحلّ و ليس المشكل" عندي مشكلة مع اختصار الايديولوجيات في جعّة او في لحية أو في حجاب أو في فيلم أو في أيّ حاجة عرضيّة غبيّة و ربّي يهدي سي مارك زوكربارك الّي علينا بارك ...
نشيدنا الوطني فيه جملة نغنّيوها و نبداو لكلّنا عزّ و نخوة و كرامة" اذا الشّعب يوما أراد الحياة..." و نسينا باش نسألو أرواحنا , و اذا الشّعب لم يرد الحياة؟؟ اذا الشّعب نسى معنى الحياة ؟؟؟اذا الشّعب تعوّد على’ بالكاد البقاء على قيد الحياة إذاالشّعب  اغتيل فكريّا و ماعاش يفهم اش معنتها أمل و اش معنتها تسمع غناية لحمك يقشعر و تشوف فيلم عينيك تدمّع و تقرى كتاب حياتك تتبدّل بما انّه سي الشّعب كيف يلقى ما ياكل "يحمد ربّي" و السّعادة القصوى مربوطة بطرح كورة قدم ولاّ مسرحيّة شعبويّة ولاّ غناية فلكلوريّة

أمّا بالنّسبة لشخصي البسيط مشكلتي في خدمة في ثقافة في لمحة نور (ولاّ ضوء خير ما يقولو تجامل في الحزب الحاكم) توصل للشّعب بكلّ فئاته , نحبّ نسمع ناس يحملو مشروع ما يقصي حدّ و ما يجرّم حدّ وإلاّ يا خيبة المسعى

و في انتظار هاك النّهار السّعيد هاني نتأمّل , نسمع موزيكتي, نشطح, نحلم و كان فمّا مظاهرة ولاّ نشاط جمعيّاتي نشارك ارضاءا لما تبقّى من ضميري الوطني و تغذية للأنا الأعلى .. اه هكّاكة تباركاللّه شعب نعرفو نغذّيو نرجسيّتنا و نسكّتو ضميرنا و نفرحو برواحنا كثوريّين ...


مع حبّي 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire